ما هو الصمت الاختياري لدى الأطفال؟
متى يبدأ هذا الاضطراب ؟
تشخيص الطفل
العلامات والأعراض


اضطراب اللغة
اضطراب اللغة ، أو اضطراب التعبير اللغوي هو الحالة التي تطلق على ضعف قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين بشكل سليم، فلا يكون قادراً على إيصال فكرته إلى الآخرين بوضوح، ويكون الاضطراب على شكل أخطاء في نطق بعض المخارج من الحروف.
اضطراب النطق ويختص هذا النوع من اضطرابات اللغة باضطرابات مخارج الحروف ،
و يتمثل في (التأتأة في الكلام ، أو التلعثم )، وهذا النوع يعمل على تشويه الكلمات التي ينطقها الشخص المصاب ، كما أنّ الإنسان السليم قد يسيء فهم الشخص المصاب بالمرض ، وذلك نتيجة حدوث إبدال في بعض الأحرف ، أو تشويه لبعض الكلمات .
أشكال اضطرابات اللغة
الحذف
يكثر هذا الشكل من عيوب النطق على الأطفال الصغار ، كما أنّه يتمثل في أن طريقة الكلام تكون على شكل حذف بعض الأحرف من الكلمة ، وهي عادةً تبدأ مع الطفل الصغير في بداية كلامه ، حيث أنّ الكلمات تكون غير مفهومة ، ولا يستطيع الكبار تمييز ما يقول الطفل الصغير ، ويقوم الطفل بحذف الجزء الأول من الكلمة أو المنتصف أو الجزء الأخير

الابدال
وهذا الشكل من عيوب النطق يكون على شكل أن يستبدل الطفل حرفاً بآخر ، مثل أن ينطق اللام بدل الراء ، أو أن ينطق الشين بدل السين ، وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً بين الأطفال ، كما إنّ هذا النوع من الاضطراب قادر على التغيير بسهولة ، من خلال تدريب الطفل على النطق بشكل أفضل من قبل الأم ، أو الأب ، أو قد يحتاج إلى اختصاصي للنطق


التحريف
هو حدوث اختلاف بسيط بين طريقة لفظ الحرف في حالة الاضطراب مع طريقة لفظه الأصلية ، أي أن الشخص المصاب قام بتحريف بسيط للحرف عن موضعه ، ولكن يبقى الحرف قريباً من الحرف الأصلي ، أي أن التغيير لا يكون كبيراً كما في الحالات الأخرى ، لذلك فإن اختصاصيو اللغة اختلفوا في إدراج هذا النوع تحت مسميات اضطراب اللغة ، حيث إنّ التغيير الحاصل على طريقة النطق لا يختلف كثيراً عن طريقة النطق الأصلية

الاضافة
هذا النوع من اضطرابات اللغة غير منتشر بصورة كبيرة ، حيث إنّ هذا النوع يتمثل في إضافة حرف أو أكثر على الكلمة المراد النطق بها
خصائص اضطرابات النطق
عند اختبار الطفل ومعرفة امكانية نطقه لأصوات الحروف بصورة سليمة فإن ذلك يدل على إمكانية علاجه بسهولة.
تنتشر هذه الاضطرابات بين الأطفال الصغار في مرحلة الطفولة المبكرة
تختلف الاضطرابات الخاصة بالحروف المختلفة من عمر زمنى إلى آخر
يشيع الإبدال بين الأطفال أكثر من أي اضطرابات أخرى
إذا بلغ الطفل السابعة واستمر يعانى من هذه الاضطرابات فهو يحتاج إلى علاج
كلما استمرت اضطرابات النطق مع الطفل رغم تقدمه في السن كلما كانت أكثر رسوخاً ، وأصعب في العلاج
يفضل علاج اضطرابات النطق في المرحلة المبكرة ، وذلك بتعليم الطفل كيفية نطق أصوات الحروف بطريقة سليمة، وتدريبه على ذلك منذ الصغر
تتفاوت اضطرابات النطق في درجتها ، أو حدتها من طفل إلى آخر ومن مرحلة عمرية إلى أخرى ، ومن موقف إلى آخر
:اضطرابات الصـوت
أقل شيوعاً من عيوب النطق رغم هذه الحقيقة ، فإن اضطرابات الصوت تظل تلقى الاهتمام نظراً لما لها من أثر على أساليب الاتصال الشخصي المتبادل بين الأفراد من ناحية، ولما يترتب عليها من مشكلات في التوافق نتيجة لما يشعر به أصحابها من خجل من ناحية أخرى.
وأخيرا لا يحتاج اضطراب اللغة إلى الكثير من الخوف، حيث إنّ الفرصة في تغيير هذا الاضطراب ومعالجته أصبحت متاحة وبأقل تكلفة وتحت جميع الظروف ، فقد باتت طريقة معالجة مشاكل النطق سهلة جداً ، وكل ما تحتاج إليه هو اختصاصي من أجل معالجة طريقة كلام الشخص المصاب ، أو إن كان السبب متعلقاً بأحد المشاكل العضوية ، فكل ما يجب القيام به هو معالجة المشاكل العضوية.
مقاطع فيديو تهمك :
برامج تهمك :






