ما هو الصمت الاختياري لدى الأطفال؟
متى يبدأ هذا الاضطراب ؟
تشخيص الطفل
العلامات والأعراض


الاضطرابات الحسية
الاضطراب الحسي هو مصطلح يستخدمه المتخصصون في العلاج الوظيفي لوصف حالات الأطفال الذين لديهم مشكلات في مكاملة الأنواع المختلفة من المعلومات التي تستقبلها الحواس، مثل الصور، الأصوات، التذوق، والروائح.
الفرق بين الاضطراب الحسي واضطراب التكامل الحسي
- الإحساس الطبيعي:
القدرة على استقبال المعلومات عن طريق الحواس و ايصالها الى الدماغ عن طريق المستقبلات الحسية ثم يتم تفسيرها وتنظيمها و استنتاج رد الفعل المناسب و بالتالي إمكانية عيش الفرد بشكل طبيعي في بيئته و التكيف معها.
- الاضطراب الحسي :
عدم القدرة علي استقبال المعلومات و الرسائل الحسية من البيئة المحيطة و تفسيرها بشكل خاطئ في الجهاز العصبي بسبب وجود خلل او قصور في المستقبلات الحسية الموجودة في أي عضو من أعضاء الحواس المسؤولة عن توصيل المنبهات الحسية الى الدماغ . مما يؤدي الى خلق ردود فعل غير مناسبة من قبل الفرد و بالتالي عدم امكانيته على التكيف في بيئته.
- اضطراب التكامل الحسي :
صعوبة تنظيم و اختيار المعطيات الحسية المستقبلة من واحدة أو أكثر من انظمتنا الحسية السبعة (السمع ، البصر ، اللمس ، الشم ، التذوق ، الجهاز الدهليزي (جزء من الجهاز السمعي مسؤول عن التوازن و الحس العميق) ، مما يؤدي الى صعوبات في وظائف الحياة اليومية.
وجود بعض بعض الاعراض التي قد تشير الى وجود اضطراب التكامل الحسي عند الاطفال (انتبه: يمكن ان يكون للطفل بعض الاعراض المذكورة بدون وجود اضطراب التكامل الحسي) - على الاهل دوما اللجوء الى المختصين للتشخيص الصحيح.
اعراض نفسية (اعراض ثانوية ناتجة عن المشاعر المصاحبة لعدم القدر على تنفيذ الاشياء المعتادة - و ردود الافعال السلبية من الاشخاص القريبين للطفل) :
○ العزلة
○ عدم التفاعل مع الآخرين
○ الخوف من التجمعات
○ القلق الدائم و الاحباط
○ الابتعاد او الانسحاب عند الملامسة.
○ رفض تناول طعام ذو ملمس معين.
○ تجنب غير معتاد لملامس معينة و اصوات العالية و روائح القوية.
○ كره و تجنب توسيخ اليد.
○ قوي الملاحظة للأشياء و الاصوات التي لا ينتبه لها الاشخاص عادة
○ عدم معرفة المخاطر و اتخاذ الطريق الصحيحة لتجنبها كالاقتراب السريع من النار و عبور الشارع بدون التفات و بدون الخوف.
○ عدم التوازن والسقوط المتكرر.
○ التأخر في المهارات الحركية (الجري و القفز.)
○ التأخر في مهارات الحركية الدقيقة (استخدام القلم و المقص) .
○ ضعف التنسيق بين أعضاء الجسم.
○ تحمل لمستوى عالي من الالم.
أعراض جسدية
أعراض الاضطرابات الحسية:
أعراض سلوكية
أعراض نفسية
صعوبات الاضطرابات الحسية
عدم إمكانية الافراد على تفسير المعلومات التي تصل إليهم من المثيرات الحسية لذلك يواجهون صعوبة في إعطاء معنى لبعض المحفزات او صعوبة في كشف التشابه والاختلاف بين محفزات اخرى .
تتأثر الوظائف الحركية و الحسية التي نمارسها بشكل تلقائي و دقيق. مما يشكل صعوبات متعددة في الحياة اليومية. تنقسم هذه الصعوبات الى عدة اقسام:
صعوبات في التنظيم الحسي :
- اضطراب التمييز الحسي
1- عدم إمكانية الافراد على تفسير المعلومات التي تصل إليهم من المثيرات الحسية لذلك يواجهون صعوبة في إعطاء معنى لبعض المحفزات او صعوبة في كشف التشابه والاختلاف بين محفزات اخرى
- اضطراب الحركة الحسية
1- خلل الأداء/مشاكل التخطيط
2- عدم مقدرة الأفراد على معالجة المعلومات الحسية بشكل صحيح لذلك يكون لديهم صعوبة في تشكيل هدف أو فكرة بالتالي عدم امكانيتهم للتخطيط لسلسلة من الإجراءات أو أداء المهام الحركية الجديدة
- اضطراب الوضع/التمركز
1- يواجه الافراد صعوبة في السيطرة على الجسم لذلك لا يمكنهم الاستقرار اثناء حركة الجسم او ثباته
- اضطراب الاستجابة الحسية
1- الرغبة الحسية
4- لدى الافراد رغبة في تنمية حواسهم و زيادة المعلومات عن طريق اقترابهم من المدخلات الحسية فنجدهم يحبون لمس الأشياء و احتضان الأشخاص ، دائمي الحركة و الاستكشاف و لا يمكنهم التركيز
2- الحسية الهادئة:
بعض الاطفال قد تكون لهم حسية هادئية في بعض المواقف و حسية مرتفعة في مواقف اخرى.
مظاهر الأضطرابات الحسية
1- الاضطرابات الحسية اللمسية:
- الحساسية اللمسية المرتفعة
● الأشخاص الذين يعانون من الحساسية اللمسية المفرطة قد ينفرون من اللمسة الرقيقة ، نلاحظ ان بعضهم ينزعجون من اللمسات الخفيفة مثل التربيت على الكتف او اليد، او عدم تأقلهم مع بعض الملابس ذو ملامس خشنة جدا/ ناعمة جدا. و قد يؤدي هذا الى ردات فعل قوية جدا و غير مناسبة غالبا.
● بالتالي قد يشعر الذين يعانون من الحسية اللمسية المرتفعة بالارتباك الشديد و القلق .
- الحساسية اللمسية المنخفضة
● المعلومات الضرورية التي يتلقاها العقل من البيئة لا تسجل او قد يركز الطفل على معلومات غير مهمة يتلقاها من البيئة المحيطة. لهذا نجدهم لا يشعرون بالبرد القارس بنفس الشدة المعتادة او بالم شديد اذا ما وقعوا على الأرض اثناء اللعب او الجري، و يقومون بضرب انفسهم او لطم وجوههم او تحريك اجسادهم للأمام والخلف للحصول على المعلومات من تلك اللمسات الضعيفة.
● من المهم الانتباه الى ان الحساسية اللمسية المنخفضة قد ينتج عنها عدم القدرة على تمييز الملامسة الحارة جدا او الباردة جدا و بالتالي قد يتعرض الطفل الى الخطر. من المهم في هذه الحالة مراجعة اخصائي العلاج الوظيفي.
- يمكن ان تكون لدى بعض الاطفال حسية لمسية منخفضة في بعض المواقف و حسية لمسية مرتفعة في مواقف اخرى
2- الاضطرابات الحسية السمعية:
● المصابين بالاضطرابات الحسية السمعية لا يمكنهم الموازنة بين الصورة و الصوت لان دماغهم غير قادر على تلقي و تفسير معلومات من حاستين مختلفتين في نفس الوقت (اذا دخلت الصورة يجب عليها ان تتلاشى خارجة حتى يدخل الصوت و العكس ممكن) .
- الحساسية السمعية المفرطة
هؤلاء الأشخاص يعانون من الحساسية العالية من الاصوات لذلك تجدهم ينزعجون من الأصوات العالية لأنها تسبب لهم الماً شديداً الامر الذي يجعلهم يصرخون او يحاولون الهرب من مصدر الصوت او ينهمكون بحركات نمطية ليشغلوا انفسهم حتى لا يسمعوا الصوت ، و البعض منهم ينتبهون لأضعف الأصوات التي لا ينتبه لها معظم الأشخاص
- الحساسية السمعية المنخفضة
هؤلاء الأشخاص يعانون من تفسير خاطئ من الدماغ للمعلومات الحسية المستقبلة من الاعصاب في العملية السمعية - يفسرها الدماغ على انها منخفضة جدا- لذلك يواجهون صعوبة في الحصول على المعلومات من الأصوات المنخفضة ، لهذا نلاحظ ان المصابين بالحساسية السمعية المنخفضة يحاولون تقريب آذانهم من الأشياء ليسمعوا الأصوات بشكل قوي و هم لا يستطيعون تحديد ما يجب ان يركزوا عليهم من أصوات مما يؤدي الي نقص في المعلومات و بالتالي فهم خاطئ في بعض الاحيان .
3- الاضطرابات الحسية البصرية:
● ان المصابين بالاضطرابات الحسية البصرية يعانون من صعوبة في معالجة و تفسير المعلومات البصرية بسبب وجود خلل في طريقة الحصول و توصيل هذه المعلومات من العين الى الدماغ ، لذلك نلاحظ انهم لا ينجذبون للأشياء التي ينجذب اليها معظم الناس و يركزون على جزء بسيط من الأشياء التي حولهم و يتجاهلون الباقي لأنه غير واضح و مشوش بالنسبة لهم مما يؤدي الى وجود خلل في فهم الصورة كاملة
● يجب علينا ان نعي ان بعض الأشخاص المصابين بالاضطرابات الحسية البصرية قد يروون العالم من حولهم بطريقة مختلفة عما يراه الشخص الطبيعي.
- الحساسية البصرية المرتفعة
هؤلاء الأشخاص يملكون مسار رؤية عالي الحساسية بسبب ارتفاع حساسية الأعصاب الذاهبة من العين الى الدماغ ، فغالباً ما تشغلهم الأشياء الصغيرة الدقيقة و يستطيعون الحصول على كم كبير من المعلومات البصرية و من الممكن ان ينزعجوا من الأضواء القوية و الألوان الفسفورية فتجدهم يغمضون و يفتحون اعينهم بسرعة او يغطونها بأديهم .
- الحساسية البصرية المنخفضة
المصابين بالحساسية البصرية المنخفضة يعانون من ضعف في الرؤية بسبب ضعف الأعصاب الذاهبة من العين الى الدماغ مما يؤدي الى تشوش الصورة بسبب وجود نقص في المعلومات ، فنلاحظ انهم يبذلون جهداً كبيرا لمشاهدة الأشياء بشكل واضح مثل تقريب الأشياء من اعينهم ، و لديهم صعوبة في تبين الارتفاعات لذلك لا يحبون صعود السلالم او صب الماء في الكوب .
و هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من النوعين السابقين فقد تكون لديهم حساسية مفرطة في بعض الأحيان و في أحيان أخرى حساسية منخفضة .
● تقريب الأشياء من عينه لتفحصها (حساسية ضعيفة) .
● كره رؤية الأشياء التي تدور بسرعة (حساسية مفرطة) .
4- الاضطرابات الحسية الشمية:
● يتصف المصابين بالاضطرابات الحسية الشمية بسوء معالجة المعلومات الشمية وذلك بسبب وجود خلل في كيفية الحصول على المعلومات الشمية او طريقة توصيل هذه المعلومات الى الدماغ او أيضا إمكانية تفسير
الدماغ لهذه المعلومات بطريقة خاطئة و لهذا نجد بعضهم يفحصون العالم من حولهم عن طريق الشم و آخرين ينزعون من الروائح النفاذة .
- حساسية شمية مفرطة
● هؤلاء الأشخاص ينزعجون من الروائح القوية بسبب شدة حساسية الأعصاب الذاهبة من انوفهم الى ادمغتهم لذلك نلاحظ انهم يغضبون و يصرخون او يصيحون اذا تعرضوا لروائح قوية جداً فنرى بعضهم يكره دخول الحمام و بعضهم لا يحب الذهاب الى المطبخ و آخرين لا يهربون عند اقتراب أهلهم منهم ليس لان لا يحبونهم بل لان لا يستطيعون تحمل رائحة عطرهم ، من الممكن ايضاً ان لا يناولوا نوع من الطعام بسبب رائحته الحادة
- حساسية شمية منخفضة
● ان الأشخاص المصابين باضطراب الحساسية الشمية المنخفضة يواجهون صعوبة في تمييز الروائح و ذلك بسبب ضعف الأعصاب الذاهبة من انوفهم الى ادمغتهم لهذا نجدهم يشمون كل ما تع عليه أيديهم و يحبون الأطعمة ذات الروائح القوية و ايضاً يفضلون الاقتراب من الأشخاص الاخرين و شم رائحتهم .
5- الاضطرابات الحسية التذوقية:
● ان وجود خلل في تنظيم و تفسير المعلومات التذوقية في الدماغ قد الي فرط او نقصفي التحسس التذوقي ، لذلك نجد بعض الاطفال يفضل نوع من الأطعمة و ينزعج من الأنواع الأخرى و آخرين يضعون كل شيء في فمهم لتفحصه.
- الحساسية التذوقية المفرطة
● تكون الأعصاب الذاهبة من الفم الى الدماغ حساسة جدا لدى الأشخاص المصابين بالحساسية التذوقية المفرطة لذلك نلاحظ انهم يكرهون الأطعمة ذات النكهات القوية او قد تجد عندهم عدم تقبل/ تفضيل لقوام صلب/ ناعم من الاكل و يرفضون باقي القوامات.
- الحساسية التذوقية المنخفضة
● ان الأشخاص المصابين بالحساسية التذوقية المنخفضة يفضلون الأطعمة ذات النكهات القوية و من الممكن ان يقوموا بأكل بعض المواد الغير صالحة للأكل محاولة منهم لاستكشاف الأشياء من حولهم و ذلك بسبب محاولة ملء الاحساس الناقص في التذوق.
6- الاضطرابات الحسية الدهليزية (التوازن):
● عدم قدرة الأشخاص على معالجة المعلومات المتعلقة بحركة الجسم و توازنه و تنسيق حركته مع حركة العين بسبب وجود خلل في مستقبلات التوازن في الاذن الداخلية او بسبب تفسير الدماغ الخاطئ لهذه المعلومات مما قد يؤدي الى خلق رد فعل غير مناسب لهذه المعلومات ، لذلك قد يكون الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز الدهليزي اما شديدي للحركة او يواجهون صعوبة بالإحساس بها.
- الحساسية العالية للحركة
● يعاني الأفراد الذين لديهم حساسية عالية للحركة (صعوبة الاحساس بالحركة) من الغثيان عند الحركة او تغيير الاتجاه و زيادة السرعة كما ان لديهم خوف من القفز و يلاحظ عليهم عدم القدرة على التوازن و مستوى منخفض من التحمل.
- الحساسية المنخفضة للحركة
● ان مستقبلات الحركة الذاهبة من الاذن الداخلية الى الدماغ منخفضة الحساسية لدى هؤلاء الأشخاص لذلك يفضلون القيام بالأنشطة شديدة الحركة مثل التأرجح و الدوران و تحريك الرأس للإحساس بالحركة، و ايضاٍ لديهم صعوبة في متابعة جسم متحرك. و قد يلجؤون الى ضرب انفسهم لسرعة لزيادة الاحساس بالحركة.
- الحساسية الاجتماعية المنخفصة:
تكمن في عدم استجابة الطفل للنداء بالاسم .
7- اضطرابات الحس العميق:
● عدم إمكانية الافراد من تنظيم المعلومات الحسية الحركية المستقبلة من العضلات و المفاصل و الاربطة و الأوتار و التي تساهم في زيادة الوعي بالجسم و معرفة الوقت اللازم لأداء حركات معينة و معرفة مقدار القوة اللازمة لإنجاز المهام اليومية و ذلك بسبب وجود خلل في كيفية استقبال هذه المعلومات او طريقة توصيلها للدماغ او التفسير الخاطئ لهذه المعلومات من قبل الدماغ مما يؤدي الى ضعف وعي الأشخاص حول موضع و حركة رأسه و اطرافه، وقد يواجهون صعوبة في التحكم بالجسد و وضع الجسم
● التخطيط الحركي يشكل تحديا كبيرا لدى المصابين باضطرابات الحس العميق لذالك قد نلاحظ ان يظهرون الارتباك اثناء سيرهم في الشارع او عند دخولهم وخروجهم من حوض الاستحمام
● قد يؤدي ضعف الوعي الجسدي لديهم الى عدم استطاعتهم التمييز بين الشيء الثقيل او الخفيف او بين الأشياء التي تحتاج الى قبضة قوية او قبضة ضعيفة
- الحساسية المنخفضة للحس العميق
● تكون استجابة الأشخاص للمعلومات المستقبلة من العضلات ، الأوتار ، المفاصل ، و الاربطة منخفضة بسبب ضعف حساسية المستقبلات الحسية الذاهبة من هذه الأجزاء الي الدماغ ، لذلك لذلك يكون وعي الشخص بحركاته الجسدية منخفض مقارنة بالشخص الطبيعي مما يؤدي الى رغبته بالإشباع الجسدي عن طريق بعض السلوكيات مثل التعامل من الأغراض بضغط قوي ، التحرك باندفاع مستمر ، اللعب و التصرف بعنف مع الاخرين و الاستمتاع بالحضن او الملابس الضيقة التي تعطيه شعور بالضغط .
8- اضطراب التخطيط الحركي:
● عدم قدرة الأشخاص على تخطيط و تنظيم الجسم و معرفة ما يقوم به من اجل التحرك بطريقة معينة لذلك نلاحظ ان المصابين باضطراب التخطيط الحركي يواجهون صعوبة في القيام بالأنشطة الحركية التي تتطلب تحكما حركيا بالجسم مثل القفز و التسلق ، و يستمرون بالاصطدام بالأشياء و الأشخاص من حولهم ، و يعانون من ضعف التوازن .
التدخل لتقليل اعراض الاضطرابات الحسية
العلاج الوظيفي للاضطرابات الحسية :
و تتلخص هذه الطريقة في محاولة تعريض الطفل بالتدريج و بالتنسيق مع المعالج الوظيفي لجميع المثيرات الحسية القوية او الضعيفة و تدريبه على التعامل معها و تقبلها و الإصرار على ان يتعامل مع المثيرات التي ينفر منها
يمكن لعلاج الاضطرابات الحسية ان يتضمن حمية حسية حيث يتم تقديم بعض التدريبات الحسية بطريقة ممتعة و لطيفة لتكون سهلة على مجموعة من الاحاسيس ، هذه الطريقة تكون اكثر فاعلية مع المرضى الذي يتدربون في المنزل. اعتمادا على الاحاسيس المتأثرة قد تتضمن الحمية الحسية العلاجات التالية:
➢ الأنشطة اللمسية
○ وتشمل الرسم باليدين والأصابع، اللعب بالمعجون واللعب بالكتب الحسية.
➢ أنشطة التوازن
○ وتشمل الدوران والتأرجح والقفز على الترامبولين واستعمال الكرة العلاجية.
➢ أنشطة الحس العميق
○ وتشمل التدليك وحمل الأشياء الثقيلة الغير مؤذية للطفل مثل الاغطية والمخدات وشد الحبل وتمارين الضغط على الحائط.
➢ أنشطة تذوقية
○ وتشمل استخدام ماصة عند الشرب ونفخ البالونات و تذوق اطعمة بمختلف النكهات.
➢ أنشطة سمعية
○ تعريض و تعليم الطفل لمختلف الأصوات ، التحدث الغناء ، محاولة لفت انتباه الطفل لمصدر الصوت ، و واستخدام الالعاب الذي تصدر أصوات متنوعة.
➢ أنشطة بصرية
○ تقديم الاضواء مختلفة الالوان و الحدة للطفل تدريجيا.
○ تعريض الطفل للمعطيات البصرية واسعة المدى مثال: البحر، الاماكن الطبيعية المفتوحة.
➢ أنشطة شمية
○ تعريضهم للروائح الموجودة في الطبيعة بالتدريج مثل: الورود، البحر، الصخور، اوراق الشجر المختلفة ..الخ.
○ رش الزيوت العطرية على كرة قطنية ووضعها في قارورة ذات ثقوب
العلاج من خلال تهيئة الواقع المحيط بالطفل :
الهدف من تهيئة البيئة المحيطة بالشخص المصاب بالاضطرابات الحسية هي تحديد الاحتياجات الاولية للمريض و خلق بيئة تزيد من نقاط القوة و تقلل من التحديات و الصعوبات التي قد تثير انزعاج المريض. و يتم ذلك عن طريق مراعاة احتياجات كل شخص و من ثم محاولة تسهيل الانشطة اليومية و الحد من المثيرات الحسية التي قد تؤذي المريض وفقا لحالته .
● بعض الأمثلة:
1. تقليل حدوث المثيرات الصوتية المرتفعة و المفاجأة للأشخاص ذوي الحساسية السمعية المرتفعة مثل المكنسة الكهربائية ، الخلاط و العكس بالنسبة للأشخاص ذوي الحساسية السمعية المنخفضة.
2. جعل الأضواء اكثر بريقاً ، استخدام الألوان الفسفورية و العدسات المكبرة بالنسبة للأشخاص ذوي الحساسية البصرية المنخفضة. و تقليل الاضاءة للاشخاص ذوي الحساسية البصرية المرتفعة.
3. محاولة تجنب الثياب الخشنة و الضيقة الأشخاص ذوي الحساسية اللمسية المفرطة للملابس .
4. الأشخاص ذوي الحساسية الشمية الضعيفة يحتاجون لتعريضهم الى روائح نفاذة و قوية .
5. مراعاة أنواع الطعام المقدمة للأشخاص المصابين بالاضطرابات الحسية لان بعضهم شديد الحساسية و اخرين لديهم حاسة تذوق ضعيفة .
6. الانتباه المكثف على الأطفال ذوي نقص التحسس اللمسي و محاولة جعل البيئة المحيطة آمنة لهم. من خلال ابعادهم عن اماكن الطبخ و الاشياء الحارة جدا.
7. مساعدة الأطفال المصابين باضطراب الحس العميق من خلال القيام بأنشطة تساعدهم على التحفيز الذاتي مثل الجري المكثف ، السباحة و أنشطة الدفاع عن النفس .